أصدرت اللجنة الوطنية للمسابقات بيانًا ردًا على المعلومات التي نشرها بعض المترشحين في مسابقة التعليم العالي.
وأكدت اللجنة أن من بين المترشحين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم مؤهلون للنجاح، هناك من لم تقبل ملفاتهم للترشح أصلاً، مما يثير تساؤلات حول أهليتهم.
و أبدت اللجنة استغرابها من انتقادات المترشحين حول عدم دراسة التظلمات، في الوقت الذي تم فيه بالفعل معالجة تلك التظلمات وتغيير ترتيب بعض المتظلمين.
وفيما يتعلق بملاحظات المترشحين حول احتساب التدريس والنشر، أوضحت اللجنة أنها احتسبت كل ما يتوافق مع الشروط المحددة، وأن العديد من الإفادات والعناوين المقدمة لم تكن موجودة أو لم تتوفر فيها المعايير المطلوبة.
وأكدت اللجنة التزامها بشبكة التقويم المنشورة مع بلاغ المسابقة، مشيرةً إلى حرصها على الشفافية والعدالة بين جميع المترشحين.
وأكدت أنها مستعدة للتراجع عن أي خطأ يظهر في أي مرحلة من مراحل تنظيم المسابقة، لكنها شددت على ضرورة قبول نتائج المسابقة، باعتبارها تعكس الجهد والكفاءة الحقيقية، وأن أي محاولة لتغيير النتائج بناءً على المصالح الشخصية ستكون غير مقبولة.
