تشهد موريتانيا اهتمامًا إعلاميًا غير مسبوق في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية عملية قتل ارتكبها مواطن موريتاني في إحدى المدن الأميركية مؤخرًا.
وقد استغل بعض السياسيين الأمريكيين هذه الجريمة لتوجيه اتهامات ضد المهاجرين الموريتانيين، وتوظيفها لأغراض سياسية داخلية.
فقد هاجم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية أوهايو، بيرني مورينو، المهاجرين الموريتانيين، زاعمًا أنهم يشكلون عبئًا على الاقتصاد الأمريكي.
كما اتهمت حملة المرشح الرئاسي السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس والرئيس السابق باراك أوباما بجلب آلاف المهاجرين الموريتانيين إلى الولايات المتحدة، وتحديدا إلى مدينة لوكلاند بولاية أوهايو، مما تسبب في ضغوط على موارد المدينة.
وتزامن هذا الهجوم السياسي مع ارتفاع حاد في عمليات البحث عن موريتانيا على محركات البحث العالمية، مما يدل على اهتمام كبير بالبلاد في الولايات المتحدة.
#العلم
