اقول بان المستعمر الفرنسي ربح منا الانفراد عن غيره من الطامعين الاجانب فى خيراتنا الباطن كلها سواء ماهو منها على سطح الارض اوالسطحي منها مثل الصمغ العربي وغيره استغلال هذه الخيرات واستنزافها خلال اكثرمن نصف قرن مما عاد علي الدولة الفرنسية بمالايقل عن مئات البليارات من الدلارات ، الا اننا فى المقابل ربحنا منه القضاء على العائق الاكبر فى وجه الوحدة الوطنية وهو الامارات التى كانت تتقاسم موريتانيا فى ظل صراعات لاطائل من ورائها ، وعندما قرروا الخروج من ارضنا ساعدونا فى انشاء دولة عصرية موحدة تتوفرعلى كوادرمن ابناء جلدتنا من الطراز النفيس بقيادة المختار ولد داداه وعضوية كل من حمدى ولد مكناس واحمد ولد محمد صالح ومحمذن ولد باباه وغيرهم من خيرة ابنائنا البررة،وادخلوا الىيناوسائل ومظاهرة الحياة العصرية كل ذلك كان بمثابة انبعاث حضاري راق لولاه لكنا لانزال نقبع بين ادغال القرون الحجرية
الاان اهم ماحققه شعبنا خلال الحقبة الاستعمارية هو المحاظة على ديمومة فشل الاستعمارالفرنسي فى التجاوز الى خطينا الاحمرين وهما ديننا الاسلامي ولغتنا العربية رغم عزم المستعمر على تحويل موريتانيا الى ممسوخة ثقافيا ومنتكصةدينيا بدليل انه لم يرجع اي احدعن الاسلام ولم يشع لغته الفرنسية الافى هوامش المجتمع الموريتاني
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي