
لم يكن العنوان الذى عنون به الناشر فى موقع المراقب زميلى العزيزعلى نفسى حقا رئيس شبكة المراقب من اصل مقالى وليس مقالى هذا ردا على عفو رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى الذى احترمه جيدا واحترم كل اعمال السيادة التى يقوم بها وهذا العنوان الغريب عن مقالى هو،،حول العفو الرئاسي الاخير عن مائة وعشرة اشخاص ،، وانما اقصد بمقالى عدم موافقة تاصل هذه الفكرة الممارسة منذ نشاة موريتانيا الى اليوم والمشرعنة فى كافة دساتيرنا، لمصادرالشرع الاسلامى الذى نسير على هديه فى كل شيئ تلك العادة التى سبقت ماموريتي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى الاولى والثانية والتى لاتلام فخامته على ممارستها مادامت من صلاحياته الدستور ية فى الدستورالوطنى الذى هوالمسؤول الاول عن تطبيقه حرفيا كما الزمه الدستور نفسه بذلك وتغيير الدستورمن هذه الحيثية هومربط الفرس عندى وهو ما اقصد فى مقالى الانتباه اليه فى المستقبل،ولعل قرب مقالى الزمني من العغو الرئاسي الاخيرهوالذى ابدر الى ذهن زميلى العزيزالناشران مقالى كان رداعلى على هذا العفو وان عنونة هذا المقال بهذا العنوان انسب له من غيره من العناوين ،الاانه بالعودة الى نص مقالى الحرفي سوف لن يفهم منه هذا العنوان وعليه فاننى ااكد واعتذرلكل من ظن اننى اقصد بمقالى انتقاد اعمال السيادة التى تصرفت بالعفو الرئاسي الذى تكرم به فخامة رئيس الجمهورية الموقر السيد محمد الشيخ الغزوانى على بعض مواطنيه،وانا الذى كنت ولازلت نحترم فخامته ونسانده جيدا
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربى