شبكة المراقب-يعتبر القاضي عبد الله اندكجلي،واحدا من خيرة قضاة الجمهورية الإسلامية الموريتانية ،وهومعروف بنزاهته ومهنيته العالية، ترك بصمة واضحة في مسيرته كوكيل جمهورية لدى ولاية نواكشوط الشمالية،من خلال رسالته المؤثرة التي وجهها لضباط الضبطية القضائية الذين عملوا تحت إشرافه، حيث أكد على أهمية التعاون والتفاني في العمل لتحقيق العدالة وترسيخ سيادة القانون.
تميزت فترة عمله بالاستقرار والثقة التي عززتها إدارته الحكيمة لمجمل القضايا المعروضة، مما انعكس إيجابياً على أداء النيابة وثقة المتقاضين بالقضاء. ومع ذلك، جاءت تغييرات مجلس القضاء لتنقل القاضي إلى مرحلة جديدة من مسيرته المهنية، حيث سيقود المحكمة المختصة في جرائم الفساد، وهو منصب يتطلب خبرة وحكمة لمعالجة الملفات الحساسة.وهي تجربة جديدة لاشك أنه أهل لها لما يتمتع به من معرفة يكرسها بشكل دوري من خلال مقلاته القانونية التي تعكس ارتباطه الدائم بإختصاصه كقاضي متطلع يخوض في المعارف ويتعلق بها.
اليوم خسرته النيابة ولم يخسرها وظفر به القضاء الجالس فطوبى له.
وتعتبر هذه التهنئة لفتة نادرة تعكس تقدير القاضي للعمل الجماعي وروح الزمالة، مما يعكس عمق احترامه لزملائه وحرصه على استمرار التعاون في خدمة العدالة.
نص تهنئة
بعد استدعائي لمهام جديدة خدمة للوطن لايسعني الا ان اهنئكم اعزائي ضباط الشرطة القضائية العاملين علي مستوى ولاية نواكشوط الشمالية علي مالمسناه خلال الفترة الوجيزة التى جمعتنا معا . من جهد كبير وتفان في خدمة الوطن والحفاظ على امنه.......
صحيح انها تجربة قصيرة الا انها كانت اكثر من رائعة اكتشفت من خلالها ان البلد ظل ولازال منبعا للكفاءات.
حفظكم الله جميعا .
عبد الله/ اندكجلي
وكيل الجمهورية بنواكشوط الشمالية سابقا
