تماطل منذ عامين في تسديد مستحقات الإعلام بوقتها ... شنقيتل افلس مما تتخيل .. 

 

عند انطلاقتها في 2007 كان تسديد فواتير مقدمي الخدمات لشركة شنقيتل بما فيها الخدمات الإعلامية لا يستغرق أكثر من أسبوع ولكنها كانت تؤجل تجديد عقود التعاون كل سنة بأكثر من شهر حتى أصبحت سنة كاملة من التأخير 
منذ حوالي عامين بدا واضحا أن الشركة عاجزة عن تسديد المستحقات في وقتها المحدد بنص العقد حتى أصبحت تتأخر بخمسة أشهر وأكثر كي تستطيع تسديد فاتورة واحدة من الفواتير المتراكمة.
قبل أكثر من شهرين جددت عقود الإعلان مع عدد من المؤسسات الإعلامية وطلبت فاتورة الدفعة الاولى للعقد الجديد التي تسدد عند توقيع العقد حسب نص العقد، ولكنها في الواقع لم تسدد آخر فاتورة للعقد الذي قبله ما يعني أن مقدمي الخدمات يطالبونها بفاتورتين والثالثة يقترب موعد إيداعها.
تعاقبت على إدارة شنقيتل عدة شخصيات كما تعاقب على الإدارة المالية عدة أشخاص آخرهم تونسية تم استقدامها لتسوية الوضعية المالية المتردية للشركة، لكنها عجزت فتراكمت عليها الديون وأقامت في تونس لتعمل من هناك، ربما مؤقتا، لكن الحلول لم تأتي.
يقال في كثير من الاوساط إن الشركة ربما تكون معنية بتمويل الصراع على السلطة في السودان بين البرهان وحميدتي وأنها تدفع أموالا باهظة لتمويل الحرب لذلك أصبحت اولوياتها هي المساهمة في حسم الصراع على السلطة في السودان ولو على حساب التزاماتها وهو ما أثر كثيرا على سمعتها.
تربح الشركة السودانية الملايين يوميا من المكالمات وخدمات الانترنت المحمول المتردية، ولكنها تعجز عن تسديد فواتير لا تصل في مجملها إلى أرباح خمسة أيام، لأن مبالغ العقود اصلا هزيلة.
ترى هل ستعلن شركة شنقيتل إفلاسها بالفعل أم أنها ستكابر في انتظار "حلول سحرية" ...؟

اثنين, 30/12/2024 - 20:58

إعلانات