مولاي ولد محمد لغظف: رجل الدولة الذي يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار/عبد أحمد سالم

_______

في عالم السياسة، يحتاج الوطن إلى رجال يضعون مصلحته فوق كل اعتبار، يجمعون بين الحكمة والتجربة والنزاهة، ومن بين هؤلاء الرجال، يبرز اسم مولاي ولد محمد لغظف، الذي أثبت على مر السنين قدرته على قيادة الملفات الكبرى والتعامل مع التحديات بذكاء وهدوء.

لقد قدم مولاي ولد محمد لغظف نموذجاً يحتذى به في الإدارة الرشيدة والتمسك بالمبادئ الوطنية، حيث جسدت مواقفه السياسية رؤية متوازنة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، لذا لا يستغرب كون اسمه برز في قلب العديد من المحطات المفصلية التي شهدتها موريتانيا.

لم يقتصر دور معالي الوزير مولاي ولد محمد لغظف على حضوره القوي في مواقع المسؤولية، بل كان محورا أساسياً في إدارة الأزمات وتطبيق السياسات التي ساهمت في ترسيخ الاستقرار والدفع بعجلة التنمية. وإلى جانب الحنكة السياسية، أظهر الرجل مرونة كبيرة في التعامل مع مختلف التحديات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.

علاوة على ذلك، يُعتبر معالي الوزير مولاي ولد محمد لغظف أحد أبرز الداعمين لرؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. فقد كرس جهوده لتحقيق أهداف برامجه الانتخابية، مساهماً بفاعلية في تنفيذ السياسات التنموية التي تعكس تطلعات الشعب الموريتاني نحو بناء دولة حديثة وشاملة.

نعم، معالي الوزير مولاي ولد محمد لغظف رجل يشهد له الجميع بالإيمان بأهمية الوحدة الوطنية كركيزة أساسيةللتنمية، إذ لم يفرق يوماً بين مكونات الشعب الموريتاني، بل عمل بجد وإخلاص على تعزيز لحمته الاجتماعية.

أجل، معالي الوزير مولاي ولد محمد لغظف سيظل نموذجاً نادراً يجمع بين الكفاءة المهنية والأخلاق الرفيعة والتفاني في خدمة الوطن. وسيبقى اسمه مرتبطاً بمحطات مضيئة في تاريخ موريتانيا، مقدماً للأجيال القادمة درساً في العطاء الوطني الذي لا حدود له.

*بقلم عبدو ولد احمد سالم

سبت, 25/01/2025 - 15:14

إعلانات