القيادات العليا للبلد اي بلد تستنيربمعرفةطموحات شعبها ورغباته وتوجهاته وتستهدى بها فيما ستقوم به من منجزات تلبية لرغبات ومصالح المجتمع ،لكن لابد من حلقة وصل بين القيادة صاحبة القرار ،والشعب الذى يشكل القاعدة العريضة للامة لتوصيل تلك الرغبات القاعدية الى القمة والافان هوة سحيقة ستظل قائمة بين الطرفين وستظل القمة تتحرك عشوائيا وتبنى بناء على غير النمط الذى يرضى الشعب اوهو بناء لايحظى بالاولوية الاهم ،وهذه الحلقة التى تتجسد اصلا لدى الامم والشعوب كافة فى كلالمثقفين والنخبة والاطرالعليا وهم اصحاب الافكار المتنورة ،هي مع الاسف الشديد حلقة مفقودة عندنا وهو مايدل منهم على عدم الاهتمام بالوطن العزيز اوبعدم المبالاة بمالاته وكلاهما ذنب لايغتفر،ونرى من هؤلاء بدل رسم الخطط البناءة للامةواسداء النصح البريئ للقادة السياسيين وتبليغ رغبات الشعب البناءة لهم ،تركيزهم على التذلل والتقرب والتماهى مع القمة لينالوا منهم امتيازات شخصية ليس الافى انغماس مخز فى الانانية وحب الذات
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي محام لدى المحاكم الموريتانية
دكتور فى القانون الدولي اختصاص اامحكمة الجنائية الدولية
