الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية يستنكر الهجمة الصهيونية علي السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مؤازرة للمملكة العربية السعودية في وجه الهجمة الصهيونية.

 

نحن نواب الشعب الموريتاني، أعضاء الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية:

 

إذ نسجل ببالغ القلق ما وقع من خرق من جانب سلطات الاحتلال الصهيوني لاتفاقية السلام في غزة، وما صاحب هذه  الخروقات من اعتداءات متواصلة على أشقائنا في الضفة الغربية، وما أطلق من دعوات خارجة على كل منطق إنساني سوي من أجل تشريد الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم، بعد الإمعان في تقتيلهم بمنتهى الوحشية والفظاعة؛ وما ارتفع في الوقت ذاته من تهديدات لأشقائنا في فلسطين، بل ولدول عربية ذات سيادة؛

وإذ نذكر بأن مناصرة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه السليبة والعيش بسلام على أرضه المقدسة، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تمثل موقفا مبدئيا ثابتا للشعب الموريتاني كله، كما أكدت ذلك جماهير الشعب وقواه الحية بمختلف أشكال التعبير، وكما عبرت عنه الغرفة التشريعية بالإجماع في أكثر من مرة، وكما أكده فخامة رئيس الجمهورية السيد  محمد بن الشيخ الغزواني في أكثر من مناسبة؛

وإذ نستحضر العلاقات الأخوية الضاربة في عمق التاريخ، ماضيا، والمتنامية حاضرا ومستقبلا بين بلادنا والمملكة العربية السعودية الشقيقة؛

فإننا:

أولا – ندين ما وقع من خرق لاتفاق السلام في غزة، من قبل سلطات الاحتلال، ونطالب البرلمانات الشقيقة والصديقة وقوى العدل والحرية في العالم بمواصلة الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني وعلى داعميها من أجل التوقف عن خرق اتفاق السلام، وإنهاء مسلسل الاعتداءات على أهلنا في فلسطين، وفي سائر جبهات الإسناد؛

    ثانيا – نندد بما أعلن عنه الاحتلال الصهيوني وداعموه  من مخططات لتهجير الفلسطينيين وتشريدهم من أرضهم، والانتقاص من سيادة دول عربية مستقلة؛

ثالثا – نسجل بارتياح الموقف الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين الذي عبرت عنه عدة دول عربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي جددت – على لسان صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في كلمته أمام مجلس الشورى في افتتاح دورته الجديدة – إدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في فصل جديد ومرير من المعاناة، وتمسكها بقيام الدولة الفلسطينية، وشكرها للدول التي اعترفت بدولة فلسطين وحثها بقية الدول على القيام بخطوات مماثلة، كما أكدت في بيان مستقل لوزارة الخارجية، تشبثها بحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه، ورفضها القاطع لخطط تهجيره، وتأكيدها على أن "الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليس دخيلا عليها أو مهاجرا إليها يمكن طرده متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم" وأن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخا ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن".

رابعا - نعلن تضامننا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة ما يستهدفها من حملات ومن تهديدات بسبب مواقفها المبدئية التي تمليها عليها سيادتها ومكانتها المحورية في العالمين العربي والإسلامي، بل وفي العالم كله، ونعتبر أن أي استهداف لبلاد الحرمين الشريفين هو استهداف لكل العرب ولجميع المسلمين ولكل أحرار العالم. كما نعلن تضامننا الكامل مع سائر الدول العربية الرافضة لتهجير الفلسطينيين ولتصفية قضيتهم التي هي قضية العرب والمسلمين جميعا وقضية كل أحرار العالم.

 

 

عن الفريق، رئيسه:

النائب أحمدي حمادي

 

 

أربعاء, 12/02/2025 - 09:06

إعلانات