
هناك مواضيع وطنية مترابطة وهامة للغاية والحديث عن كل واحدة منها على حدة يتطلب شغل صفحات كثيرة واخذ وقت طويل وهو ماليس متاحالذلك فسوف نتحدث عنها بشكل موجزعلى شكل البانوراما،صحيح ان جيلنا الحالى استغرقه النوم العميق حتى احاطت به امواج اتسونامى المهاجرين وجعلته يغرق ومن اهم اطواق النجاة فى حالة كهذه ان نقول ما تقوله البقرة ،،ال اتم ادكول ولى ولى الين ادكول راصى راصى،، بمعنى ان نضرب عرض الحائط بالمجاملات السياسية مع الجيران ومع كل الدول التى اغرقنا بالمهاجرين ومع منظمات حقوق الانسان كذلك ونواجههم بالقوة كذلك ان تطلب الامرمن اجل الابقاء على موريتانيا لاموريتانيا كاسم خال من محتواه البشري التاريخي وانما موريتانيا اسما ومضمونا تاريخيا ،وبذلك نكون قد حافظتاعاى عهد وتضحيات الجيل الاول جيل التاسيس الذى رغم تواضع وسائله المادية والثقافية والعلمية وقف فى وجه دول الجوارمجتمعة والطامعة فى ارضه وخيراته وفرض عليها استقلاله فرضا وظل يحمى هذا الاستقلال الى ان اوصله الى هذا الجيل الذى نرجوالايكون اعجز من سابقه ،والمحافظة على الدول وسيادتها لاتنال بالبساطة والضحك على الموائد والمادبات العشائية السياسية الوطنية والدولية وانما تنال بحشد القوة والاستعداد للمواجهة والتكشير عن الانياب ، يعتقد بعض الكتاب والمدونين فى الداخل كانوا او فى الغربة خطا ان سب وشتم والتصغير من شان قادة بلدهم والكثرة من انتقادهم يخدم الشان العام الوطني لكن العكس هو الصحيح لسبب بسيط مفاده ان من يصدقك يحتقرقادتك ويحتقرشعبك الذى انتخبهم لقيادته ويصغر بلدك فى عينه ويهون عليه شتمه وسبه ،فالنترك ابراز عيوب رؤسائنا لايام الحملة الرئاسية من اجل اقناع المواطنين بالتخلص ممن منهم لايصلح للقيادة والندعمهم اثناء ممارستهم لماموريتهم مع بعض التوجيهات الحرة،لقد سمعت من احد البرلمانيين الموريتانبين مؤخا ملاحظة قال فيها ان معاملة موريتانيا للمهاجرين انتقائية بين البيض والسودوالحقيقة ان موريتانيا من افقر الدول العربية واكثرهم هجرة الى العرب فى الوقت الذى لايوجدفيه مهاجرون عرب الى موريتانيا يهددونها فى الصميم وان وجدوا فانهم يعدون على اصابع اليد الواحدة.وكذلك البيض من الاوربيين ثم ان هؤلاء البيض ماموني الشر ان وجدوا ويدخلون البلاد بصفة قانونية ويحافظون على قانونيتهم فى الوقت الذى يدخل فيه من ينحاز البرلماني اليهم افواجا تلو الافواج بكافة الاشكال الشرعية وغير الشرعية والسياسية التوطينية ويمارسون القتل والنهب والقهروالاغتصاب والسرقة وغيرذلك فى بلدنا،والقول بان لنا جاليات فى الخارج صحيح لكنهم لايمارسون الاعمال المخالفة للقانون هناك وانما يمارسون التجارة فى الغالب برؤوس اموال ياتون بها خدمة للبلد المضيف،ومن جانب اخراعتقدان الاتفاقبة الاوربية الموريتانية بشان توطين مرحلين اجانب فى بلادنا ستظل هيكلاينتهزه الاجانب لتوسيع تمددهم وستظل بؤرة قلق للشعب الموريتاني مالم يعلن رسميا عن الغائها وان كنت اعتقد انها من المسائل التى تمثل السيادة العليا للشعب ممايجعلها لاتطبق الابعد الاستفتاء الشعبي عليها بالقبول ولاتملك الحكومة اكثرمن عرضها على الاستفتاء بعدتبيان فضائلها وسبئاتهاالمحتملة لموازنتها بين الربح والخسارة ويقال وارجوان يكون ذلك صحيحا بان الاوربيين لم يلتزموا بكافة بنودها وهو ما يبيح لمن وقع عليها معهم اعلان التخلص منها طبقالاتفاقية افيينا سنة 1988المنظمة للاتفاقيات الدولية
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي محام لدى المحكمة،دكتور فى القانون الدولي اختصاص المحكمة الجنائية الدولية