"الهجرة غير النظامية: موريتانيا بين حقوق السيادة وتحديات الجوار"

نحن الموريتانبين نجعل نصب اعيننا دائما العلاقات الاخوية التاريخية التى تربطنا بجارتيناالسنغال ومالى ونثمنها ونحرص عليها ،وان كانت حكومتا الدولتين وشعبيهما يبادراننادائما بالهجوم شعبناقتلاوحرقا وتنكيلا بعد ان يخلقوا اتفه الاسباب لذلك ،ونرجومن الله العلي القديرالايعودان الى ذلك مرة اخرى فى المستقبل ،وكنا دائما نتغاضى عن اعتداءات هاتين الدولتين على مواطنينا بالقتل والاضطهاد والاستيلاء على ممتلكاتهم حفاظا على حسن الجيرة والعلاقات التاريخية بين شعوبنا،وهما فى المقابل يمعنون فى التغاضى عن سيئات شعبيهما ضدناخاصة منهم من يرغب فى غزو اراضينا دون اذن منا باسراب من البشرمكون دائما من خليط من الاميين والظلمة والفارين من وجه العدالة فى بلديهما وغيرهم ممن يضر نا بكل انواع الجرائم التى على راسها المخدرات ولاينفعنا فى شيئ لانعدام مؤهلاته العلمية اصلاالشيئ الذى عندما قررنا التعامل معه بعد ان خرج  عن الطوق طبقا لقوانين الهجرة عندنا والمتفقة مع القوانين والاتفاقيات الدولية الانسانية المتعارف عليها دوليا ثارت ثائرتهما وخرجا عن دائرة اللباقة السياسية الدولية ومن هنا فان المنصف سوف يعذرنا فيما نقوم به من تسوية لاوضاع الهجرة غير القانونية فى بلدنا مهما كلفناذلك دون خوف ولاتردد فنحن لسنا شياها من الغنم حتى تاكلنا شعوب الجيران اوذئابهم السائبة يقول المثل الفرنسي ،،ان ترتضى ان تكون شاة تاكلك الذئاب ،ويقول شاعر عربي حكيم 
تعدوالذئاب على من لاكلاب له
وتتقى حرمة المستاسدالحامى 
ويقول اخر
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه 
يهدم ومن لايظلم الناس يظلم
وفى الاخيرفانه على الدولتين الاتتضايقا من اعادة شعبيهما اليهماوالافكيف بهم ينزعجون من شعبهم ويعتبون علينا من الانزعاج منهم ومن جرائهم ضدنا على اديم ارضنا
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي محام لدى المحكمة
دكتور فى العلاقات الدولية اختصاص المحكمة الجنائية الدولية

اثنين, 17/03/2025 - 14:37

إعلانات