
شبكة المراقب- شهدت مدينة سيلبابي حالة من التوتر بعد دفن شخص يُقال إنه كان ينتمي إلى خلية تنصيرية نشطت سابقًا في المنطقة، ما أعاد ملف "التنصير" إلى دائرة الجدل.
الراحل، الذي كان يعمل حلاقًا، توفي في حادث سير وتم نقل جثمانه إلى المدينة. غير أن لحظة الدفن تحولت إلى مشهد صادم بعد أن أعلن أحد الحاضرين –وصف بأنه زعيم الخلية– أن المتوفى قد اعتنق المسيحية، وطالب بدفنه وفق طقوسها، مما أثار استياءً واسعًا.
عدد من أئمة المدينة دعوا إلى عدم دفنه في مقابر المسلمين، مشيرين إلى أنه لم يعلن توبته، وهو ما زاد من حدة الموقف.
وكانت السلطات قد كشفت قبل عامين عن نشاط خلية تبشيرية في سيلبابي، وأوقفت عددًا من أعضائها لفترة قبل أن تطلق سراحهم.