
شبكة المراقب- تحلّ اليوم، السادس من يونيو 2025، الذكرى التاسعة لرحيل أحد أعلام الصحافة والإعلام في موريتانيا، المرحوم محمد محمود ولد المقداد، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
ففي مثل هذا اليوم من عام 2017، نزل الخبر كالصاعقة، وعمّ الحزن أوساط الصحفيين والإعلاميين وكل من عرف هذا الرجل المتفاني في خدمة الكلمة الصادقة، والموقف المهني الرصين. رحل المقداد بهدوء، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء، سطر خلالها صفحات مضيئة في سجل الإعلام الوطني، وكان مدرسة في الأخلاق والانضباط، وصوتًا للحقّ لا يحيد عنه مهما اشتدت العواصف.
لقد شكل الفقيد قدوة للعديد من الإعلاميين الشباب، وكان دائمًا في طليعة المدافعين عن حرية التعبير والمسؤولية المهنية، جامعًا بين الصرامة التحريرية والإنسانية العميقة.
وفي هذه الذكرى، لا يسعنا في شبكة المراقب إلا أن نرفع أكفّ الدعاء إلى المولى عزّ وجل أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يُلهم ذويه وزملاءه وأحبته الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"