دفع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالعقيد المتقاعد ومستشار وزير الصيد الشيخ ولد بايه إلي الواجهة من خلال ترشيحه علي رأس المجلس البلدي لبلدية أزويرات كبري مدن الشمال الموريتاني.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه يواجه أزمة بسبب خلاف المجموعات القبلية التي أجبرت علي الخضوع له من خلال الضغوط التي مارسها الحزب وبعض أعضاء الحكومة من أجل ضمان مقعد العمدة لصديق الرئيس.
ويواجه ولد بايه منافسة قوية من ثلاثة مرشحين هم:
- مرشح حزب التحالف الشعبي التقدي والعمدة الحالي يعقوب ولد سالم فال
- مرشح حزب تواصل والطبيب المعروف عابدين ولد سيدنا ولد عابدين
- مرشح حزب الوئام المعارض الحضرامي ولد أمم
ويعتبر الشيخ ولد بايه أحد الفاعلين السياسيين الجدد الذين دفعتهم بهم المؤسسة العسكرية والعلاقة مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلي الواجهة دون تجربة سياسية تذكر،كما أنه شخص معروف في قطاع الصيد بصرامته ومشاكله مع المستثمرين.
وقد عمل علي المندوبية لفترة طويلة، وبعد تقاعده عين مستشارا لوزير الصيد أغظفن ولد أييه، وظل يعمل وكأنه الوزير المعين، إلي أن قرر الرئيس تفريغه للعمل السياسي حيث أحال الملف لصديقه الآخر وزير الخارجية السابق حمادي ولد حمادي.
