أنواكشوط(شبكة المراقب):أصدرت المحكمة الجنائية بانواكشوط الشمالي مؤخرا حكما بالسجن النافذ 15سنة في حق المدعو "إدريسا"وذالك بتهمة تعذيب أطفال قصر وارسالهم للسرقة،وتتركز وقائع القضية حول واحد من اخطر مجرمي البلد الذين تفننوا في اكتشاف اذكى الاساليب والمهارات الاجرامية والتي حولت منزله الى مدرسة لتكوين اللصوص مستغلا عدد من الاطفال تتراوح اعمارهم مابين12-13سنة من الذين تخلت عنهم اسرهم ودفعت بهم الى الشارع بدون مأوى،ليتم استقبالهم من طرف المجرم "ادريسا"داخل منزله ويوزع عليهم عربات (شاريتات) لاستخدامها بشكل تمويهي في جمع قمامات المنازل لكنها مجرد ذريعة لسرقة بعض الاغراض اثناء فترة الصباح لتسليمها الى رأس العصابةالذي يلجأ الى تعذيب اي طفل لم ينجح في تنفيذ مهمته ،وللتستر على ذالك يقوم بتشغيل جهاز الراديو باعلى صوت حتى لاينتبه احد لصراخ الصبية أثناء إخضاعهم للتعذيب ،لكن شقيقة المجرم قامت بإبلاغ الشرطة بعدما اصبحت لاتطيق تلك الممارسات البشعة لإخيها لتتولى الاجهزة الامنية عملية اعتقاله وتقديمه الى العدالة التي أنزلت به أقسى عقوبة.