انواكشوط(شبكة المراقب):كشفت مصادر عليمة لشبكة المراقب عن الاسباب التي جعلت الحكومة تقرر وبشكل مفاجئ تغيير العملة الوطنية ،حيث اشارت الى أن تقرير من الشرطة الدولية (الانتربول) تم تقديمه الى الرئيس ولد عبدالعزيز يتعلق بعملية تزوير واسعة لعينات من الاوراق والقطع النقدية جرت في الصين وقد تمكن الانتربول من وضع اليد على كمية منها ،وأشار المصدر أن الهيئات النقدية العالمية حثت الحكومة على التسريع بتغيير شكل العملة تفاديا لاغراق السوق بالوحدات النقدية المزورة التي يعتقد أنها متداولة هذه الاثناء ومنذ فترة مع الأوراق السليمة ،الا أن الطريقة التي دخلت بها هذه العملة المزورة الاراضي الموريتانية ربما يطرح أكثر من تساؤل في ظل وجود خطة أمنية محكمة على جميع المنافذ المؤدية الى داخل البلاد جوا وبحرا وحتى في البر ،وهو مايشير الى احتمال تواطئ أمني وجمركي مع العصابة التي دبرت العملية حتى جعلت الاقتصاد الوطني في ورطة تاريخية يصعب التنبؤ بنتائجها الوخيمة.