توصلت "شبكة المراقب"بالرسالة التالية من المكتب الاعلامي لفضيلة الشيخ الرضا:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله وبعد فإنه يسرنا انطلاقا من أهمية تبادل الآراء والتناصح ومن قبيل قول شيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي حفظه الله ورعاه: "لا تزال أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير ما دامت تتناصح جهارا نهارا، ويقبل الحق من الصديق الملاطف والقريب والجار ذي القربى والجار الجنب ومن الموافق والمخالف"، واحتراما منا لآرائكم ولمبدأ الرأي والرأي الآخر الذي كما هو معروف من مبادئ الصحافة الدالة على مصداقيتها، وتقديرا منا لشخصكم الكريم ولموقعكم المحترم يسرنا أن نبين لكم ومن خلالكم للرأي العام الوطني النقاط التالية:
وهي أنه كان لشيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي مكتب تجاري يديره خمسة رجال أكفاء هم السادة: محمد محمود ولد بدي، وعبد الله ولد بدي، ومحمد عالي ولد سيدي، وحم ولد محمد ناجي، والشيخ ولد محمد سالم ولد القاضي، وتم إغلاق هذا المكتب التجاري، وبدأ الشيخ علي الرضى فعلا قضاء دينه المترتب عن ذلك النشاط التجاري عن طريق صديقه السيد عالي ولد الدوله الذي تربطه به علاقة أخوية قديمة، وليس في الأمر أي مغالطة ولا تلاعب بالناس معاذ الله، فليس ذلك من شأن عالي ولد الدوله ولا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي، ولو كانت ألعوبة - لا قدر الله - لكان فعلها منذ زمن قديم.
وفي إطار قضاء هذا الدين استقبل السيد عالي ولد الدوله فعلا مجموعة كبيرة من الدائنين، وسادت الطمأنينة في صفوفهم بأن دينهم سيدد بإذن الله تعالى، وبعضهم استلم فعلا دفعات مما يستحقون. وكثيرا ما يقول الشيخ علي الرضى "إنه أحرص على قضاء دينه من الدائنين أنفسهم، وذلك أنه حق مترتب عليه هو، والدائن لا حق عليه في الدين وإنما الحق له في أن يقضى دينه".
ونؤكد لكم إخوتنا الأعزاء أن الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي لم يسافر ولم يغادر وطنه وأنه في بيته والحمد لله رب العالمين، وليس لسفره من دواع ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وليس الشيخ علي الرضى من أهل الخداع وما هو له بخلُق، وإنما خلُقه الوفاء والصفاء والبذل في سبيل الله ونحو ذلك من الأخلاق المحمودة والفضائل المشهودة التي عرف بها منذ أن شب وترعرع بارك الله فيه، وشهد له بها القاصي والداني، وتابى القرائن والدلائل والشواهد ومعرفة الناس به عما سوى ذلك، ولكأن لسان حاله ههنا قول الهذلي: "وتلك شكاة ظاهر عنك عارها"، حفظه الله ورعاه وحقق له مبتغاه.
وفي الأخير تقبلوا ما يليق من التحية والسلام، والتقدير والاحترام.
كتبه أحمد الامانه المستشار الإعلامي للشيخ علي الرضى بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأمر من شيخه الشيخ علي الرضى حفظه الله ورعاه وحقق مسعاه.