نظمت حملة المليون توقيع من أجل المطالبة بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الإثنين 19 فبرابر 2018 وقفة بالساحة التي أطلقت عليها الحملة "ساحة الموليون توقيع" الموجودة أمام القصر الرئاسي، وقد رفع مناضلو حملة المليون توقيع برئاسة السيد أحمدو ولد إياهي لافتات تطالب بترشح ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية المقررة السنة المقبلة، كما أكد رئيس الحملة خلال تصريحه لوكالات الأنباء الدولية والوطنية على أن الوقفة نظمتها الحملة وقد توافدت إليها مجموعات كبيرة من المواطنين جاءت من مختلف أحياء ولايات ومقاطعات العاصمة انواكشوط الشمالية والجنوبية والغربية. ومن جانبهم طالب المشاركون في الوقفةبضرورة مواصلة رئيس الجمهورية مسيرة البناء خلال العشر سنوات القادمة، لما لمسوه فيه من جدية ووطنية في خدمة الوطن والمواطن، مبررين هذا التمسك بكونهم مواطنون موريتانييون وجزء من هذا الشعب ولديهم وجهة نظر ورسالة جاؤوا ليعبروا عنها كما هو حال جميع مكونات هذا الشعب، مذكرين خلال تصريحاتهم لوكالات الأنباء الوطنية والدولية بأن إرادة الشعب فوق سلطة الدستور. من جانبه قال مهدى الشريف الإدريسي (العقيد مهدى الإدريسي) ؛ وهو أحد قادة التظاهرة ؛ قال إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو أفضل من توكل إليه سفينة البناء وأمانة الأمة حتى وإن رفض الترشح لمأمورية ثالثة ؛ فإننا كمواطنين سنلزمه بذلك حين نصوت بغالبية مطلقة لصالح البقاء . وأكد أعضاء المكتب التنفيذي لحملة المليون توقيع أن القائمين على هذه الحملة ومناضلوها متمسكون بأهداف الحملة كما ظل التماسك بينهم هو عنوان نجاح خرجاتهم منذ إنطلاق الحملة قبل سنتين ونيف ولم يخرج منها إلا من لا يشترك معها في الرؤية والأهدف المتمثلة في التمسك بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبرنامجه ونهجه، كما أكدت حملة المليون توقيع أنها تتفهم دوافع البعض في الخروج من الحملة لأن طبيعتها طبيعة عمل تطوعي بحت محركه الأساسي هو الاقتناع بفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبرنامجه ونهجه في تسيير شؤون البلاد، وأن للآخرين حرية الرأي في كل ما يقولونه إلا أن ذلك لا يعني حملة المليون توقيع ولن يثنيها عن المضي قدما في مسيرتها ونضالها السلمي والديمقراطي والذي تمارس من خلاله حرية التعبير عن رأي لا تلزم به غيرها ولا تملك ما تلزمه به. جدير بالذكر أن هذه الوقفة تأتي بعد اجتماع مطول لمكتب حملة المليون توقيع، -عقب ما أشيع عن حديث مزعوم لرئيس الجمهورية حول المأمورية الثالثة في مقابلة صحفية مع صحيفة "جون آفريك"- تم في منزل رئيس الحملة السيد أحمدو ولد إياهي وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحملة ضم كل من : - الرئيس : أحمدو ولد إياهي - الأمين العام : محمد ولد امحيمد - مهدى الشريف الإدريسي (العقيد مهدى الإدريسي) منسق الحملة - فاتو خونه مسؤولة النساء - الخليل ببكر عضو المكتب التنفيذي - أمين الإعلام بالحملة: محمد ولد سيد أحمد