انواكشوط(شبكة المراقب): رغم الاعلان المتكرر لرئيس الجمهورية السيد /محمد ولدعبدالعزيز عدم نيته الترشح لمأمورية ثالثة ،ربما لعدم تعويله على بعض المبادرات الضعيفة والتي كشفت الأيام أنها غير قادرة على الإيفاء بوعدها المتمثل في جمع مليون توقيع لم تستطع حتى الأن جمع 500 وهو مايثبت عدم جدية القائمين أو القائم عليها نظرا الى انها مجرد وسيلة لتحقيق مآرب ضيقة حسب ما أثبت مشوارها المتواضع.
وكانت تلك المبادرة قد بدأت منذ الاسبوع الماضي بتنظيم تظاهرات باهتة حضورها لايتجاوز 40شخصا كان آخرها وقفة نظمت أمام القصر الرئاسي صباح اليوم (الصور)،أعطت صورة عن حجم المبادرة الحقيقي.
نشير الى أن أعضاء بارزين من الحملة قدموا استقالتهم من المكتب التنفيذي لأسباب يرون أنها وجيهة.أهمها الإحراج الذي سببته هذه الحملة للنظام ،بعدما أعطت الفرصة للمعارضة التي قالت على لسان أحد قادتها إن الاعداد المشاهدة اليوم تعكس رفض الشعب لمأمورية ثالثة .