يُجمع زبناء شركة مورتيل على ان تلاعب الاخيرة بالزبناء وعدم مراعاتها لمطالبهم وانشغالاتهم خصوصا وانها وضعت رقما لخدمة الزبناء لكن هذه الخدمة التي ينبغي ان تكون اطارا لتنظيم العلاقة بينها وبين زبنائها اشبه بالمسخرة فمن
يتصل سائلا عن اي مشكل تعرض له لايجد احدا يجيبه مما يعني ان وضع الخدمة في حد ذاتها اشبه بالفلوكلور او بالخدعة النفسية التي تعتد على التسلية والكذب والتضليل بل والاسخفاف بمشاعر الزبناء..
ويجمع الكثيرون على ان رداءة خدما الشركة في اهم خدمة لها يظهر تردي خدماتها الاخرى المتعلقة بضعف التغطية والتهلاعب بجيوب المستهلكين عبر سرقة ارصدتهم فضلا عن كون الشركة اصلا لا تقدم خدمات اجتماعية وانسانية تتماشى مع حجم المداخيل الضخمة التي تكدسها...
النشرة المغاربية