اتهمني المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد أحمد داموا –ظلما وبهتانا- بسوء الأدب مع "المسؤولين" ، من دون أن يقدم دليلا واحدا على زعمه، والمفارقة أنني أتهمه – مع وجود الأدلة- بعدة تهم، منها على سبيل المثال :
متن الوجه، ومتن الرسق، وطول الظهر،
فهذا المدير - منذ تعيينه على "هرم" الإذاعة - لم يكلف نفسه عناء تسديد مستحقاتي –أنا ومجموعة من الزملاء- رغم تفانينا في خدمة الإذاعة، وبشهادة مديرة الانتاج نفسها، وشهادات الزملاء والمستمعين، حيث لم نستلم من الإذاعة أوقية واحدة (لاقديمة ولاجديدة)
فكيف لمن لم أتهمه بالمماطلة في تسديد الحقوق، ولم أحاسبه على تأخر المستحقات، ولم أتقاعس عن خدمته، تفهما لظروفه المأساوية، أن يتهمني بسوء الأدب؟
لكن وكما يقال " لكل شيئ حظ من إسمه" فما مجاورة المضاف إليه في "مستشار الصدرايه" إلا كمجاورة المضاف.
من صفحة الزميل الصحفي بإذاعة موريتانيا : محمد الأمين أحمددي