انواكشوط(شبكة المراقب): في سابقة من نوعها تحولت وزارة الاتصال سابقا الى سوق للتبتابة حيث بدا ذالك واضحا من خلال عملية تقسيم بطاقات التغطية الخاصة بالقمة الافريقية التي اتبعت فيها معايير غير نزيهة وتنم عن عدم المسؤولية ،وذالك بعد ان لوحظ قيام المسؤولين عن هذه العملية بتقسيم عشرات البطاقات على المواقع والقنوات الميتة خاصة لمن يدفعون الثمن لأحد المشرفين وهو ما أسفر عنه تسريب بعض الاشخاص المشكوك في انضباطهم الأمني مما قد يشكل خطرا على سلامة المشاركين في القمة .
الجدير ذكره أن نوعا من الفوضى يجتاح قطاع الاتصال سابقا تحسبا لمصير مجهول ينتظر موظفيه .
هذا ونعدكم بتغطية خاصة عن الانفلات الأمني الوشيك داخل قصر المؤتمرات بسبب تسهيلات من اللجنة لاعلامية لبعض الاشخاص المحسوبين على جهة متشددة .