انواكشوط(شبكة المراقب):عرفت التغطية الاعلامية لقمة انواكشوط الافريقية فوضى منقطعة النظير تسبب فيها كل من مستشار الرئيس الاعلامي ومستشار وزير الاتصال ،وذالك نتيجة عدم جديتهما في المهمة الموكلة اليهما المتمثلة في التنظيم المحكم للجانب الاعلامي لهذا الحدث البارز عن طريق اختيار الصحفيين للتغطية محليا ومنح بطاقات ولوج للصحافة الدولية القادمة من الخارج ،وهي العملية التي لم يكتب لها النجاح وتسببت في مقاطعة كبيرة من عدد من الصحفيين للقمة .
ويعود السبب الرئيسي في ذالك الى قلة الخبرة بالنسبة للجنة الاعلامية المكلفة بالتغطية والتي يرأسها مستشار آمنة بنت المختار سابقا والرئيس ولد عبد العزيز لاحقا المدعو عبدالفتاح ولد الآمانة الذي حطم رقما قياسيا في الفشل الذريع،وأثبت أن اختصاصه هو عمليات الشيخ الرضى المثيرة وليس مسؤولية كبيرة بحجم القمة الافريقية.
عكس سلفه اسحاق الكنتى الذي أشاد الجميع بقدرته الفائقة وخبرته المحكمة في تولي مسؤولية ادارة اللجنة الاعلامية للقمة العربية المنعقدة تحت الخيمة العام 2016.