أعلن ذ/الداتي محمد كاتب ضبط بمحكمة انواكشوط الشمالية عن ترشحه لمنصب عمدة عرفات، وذالك عن طريق حزب المستقبل...
جاء ذالك في اعلان ترشح نشره المعني على صفحته الخاصة بالفيسبوك:
اعلان ترشح
بعد خمسة عشر سنة مضت أرتميت فيها في أحضان النضال الحقوقي من خلال رؤية تأخذ بعين الإعتبار ضرورة التكافؤ في الفرص و التمييز الإيجابي لصالح الفئات المظلومة و المعبدة التي تعاني من قهر المنظومة الإقطاعية التي تجسدها ترسانة الدولة لتعزيز منظومة الظلم، حينها كنت ضحية لذلك النهج في الوسط الحضري فما بالك بمن هم في أعماق موريتانيا، حينها قررت رفقة العديد من الشباب التواقين للحرية و الإنعتاق توسيع رقعة النضال و ملامسة طموحاتنا المشروعة فأنخرطنا بقوة كأعضاء في حركات التحرر و الانعتاق و تدرجنا في هرم النضال حتي وصلنا لرتبة قيادية و من المعروف ان التجارب و المشاريع كلما كبرت تغيرت الطموحات ؛ و بعد نقاش معمق و ضرورة ربط الحقوق بالسياسة و أوجه التقاطع بين الثنائي قررت إتكالا من الله العلي القدير و إعتمادا علي رغبتكم المطلقة في التغيير إعلان الترشح لمنصب "عمدة بلدية عرفات" عن حزب "المستقبل" و هي ثقة أعتبرها أمانة في عنقي و إن كان الحزب توجد به طاقات أقدر مني علي الأمانة، منطلقا من ثوابت مهمة و هي ان جل المستفيدين و المستهدفين من طرف العمل البلدي المحلي هم من فئات هشة و مهمشة ولم تستطع بلدية عرفات منذ نشأتها إرضاء هذا الجانب نتيجة أدلجة العمل البلدي و التمييز الممهنج ضد الفئات الهشة، و إنطلاقا من هذه القناعة سوف نخوض غمار المعركة من خلال لائحة إنتخابية جامعة لكافة الطيف الفكري و العرقي و سنجعل منكم مراقبا حاضرا ضمن تجسيدنا لبرنامجنا الإنتخابي و أضع ضمن أولوياتنا أن لا نقدم لكم حلا لمشاكلكم بقدرما تقدمون حلولا لما تريدون أن تكون عليه حلول مشاكلكم، و عليه فإنما ما نضعه أمامكم مجرد مشروع يحتاجكم جميعا وسوف نجسده معا، ولن نقوم في برنامجنا الإنتخابي بتعهدات وهمية بل سوف نقدم حلول و إنجازات و نتخذ فرصة الثقة لتقييم ما أنجزناه معا .
شعارنا
" عرفات للجميع ..... الآن نحو الانماء و الاعمار "
شعارنا
" عرفات للجميع ..... الآن نحو الانماء و الاعمار "