حقيقة كنت أفضل الحزن الأليم والكمد المصمت علي أن أنعي شهيد الحرية والكرامة والشجاعة الأسطورية الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ،لقد ذكرت في تدوينات سابقة علي رحيله بأ نه ورفقاؤه يتعرضون للموت البطيء المنهج جراء التفنن في شتي أنواع التعذيب النفسي والجسدي ،والتي من أجلي صورها هو إخضاعه المقصود لمسلسل من المحاكمات بغية إجهاده والضغط عليه وتحطيمه، وفعلا تحقق لهم ما أرادوا،،، وسقط الرئيس البطل الهمام أمام محكمة كان يفترض في قضاتها أن يطبقوا عدالة الله الواحد الأحد ويحكموا بين الناس بالعدل والإنصاف .
لقد كرر مرارا وبصوت مجلل،،،أين دفاعي،،؟! أين دفاعي،،؟! مخاطبا المحكمة التي تحاكمه والتي كان عليها أن تعي أبسط شروط المحاكمة العادلة ،ولكن هذا الخطاب أيضا كان موجها الي كافة شعوب المعمورة وجميع هيئاتها الإنسانية والحقوقية من أمم متحدة ومفوضية حقوق الإنسان وغيرها من منظمات إقليمية ودولية.
ان الجميع يتحمل المسؤولية كاملة مهما استطال الزمن عن كل روح إنسان تزهق ظلما وعدوانا علي هذه المعمورة .
دفاعك أيها الرئيس الشهيد سوف تمكن منه بعيدا،، بعيدا عن عالم الرداءة هذا يوم يوضع الميزان ويقوم الناس ليوم الحساب يوم المحاكمة الكبري .