
الطبخة التى سربت للبعض ،مفادها الايحاء باحتمال تغير النتائج على مستوى المجلس الدستوري،بعد البت فى طعون المرشحين ،الذين سيتراوح طعنهم بين الطعن الشامل و المطالبة بالغاء النتائج، كليا أو جزئيا، مع تحديد مكمن الخلل و الملاحظة، و المطالبة المشروعة بالطعون العامة أو المخصوصة،و سواءا كانت إعادة الفرز أو الاقتراع الكلي أو الجزيئ ،فانه من غير المستبعد أن يتقرر شوط ثان،يروج له الآن ، بصورة مغرضة "فتنوية" أحيانا. قائلين الدور الثانى لن يحدث ،و قد يعاد الفرز و ليس الاقتراع الكلي أو الجزئي،و يروجون كذلك بخبث،إن حصل الشوط الثانى فسيكون بين بيرام و غزوانى،و يقولون لن يختار أحد، مهما كان خطر غزوانى، التصويت للماسوني العنصري، بيرام،حسب دعايتهم الخبيثة !. أقول بايجاز ردا على هذا المسار التحايلي "المبهر العظيم". فلنفترض أن ما قلتم عن بيرام صحيح،لكنى شخصيا أدعو للتصويت لبيرام فى حالة استمر التآمر على مرشح الوسطية و الكفاءة، سيد محمد ولد بوبكر !. لماذا ،لأن كل توجهات و أخطاء بيرام العميقة القاتلة المتنوعة، سببها الشعور بغبن شريحته و إقصاءها ،و لو جزئيا،و منذو عقود من الزمن،بسبب الاسترقاق و ثقافته النظرية الراسخة المستحكمة ،آثارا و ممارسة ،و إن كانت متناقصة تدريجيا، لله الحمد، فى مجتمعنا و واقعنا المعاصر ،الناهض بصعوبة و تعثر مخيف غامض مريب ، عند كل محاولات الإصلاح الصعب المعقد بحق ،للأسف البالغ !. من أراد بأن يدفع بأي فرد أو مجموعة نحو المجهول المحطم الممزق،أو حتى الردة ، بالمنطق الديني عندنا،فليمارس ضده الإقصاء و الغبن غير المبرر ........!!!. قديما قرر بعض أجدادى من أهل اعبيدن "اشياخت كيت الزنجي، أم حرطانية لأهل اعبيدن، الخيره بنت احميده ، زعيما للأسرة المركزية اعبيدن"،و اليوم أقرر بقناعة راسخة ،مخرجا و تخيرا، بين سيناريوهات عدة،التصويت لرئاسة بيرام،إن صعد للشوط الثانى،بإذن الله . أما إذا صعد الرئيس المرتقب، سيد محمد ولد بوبكر،للشوط الثانى،فاشترط للتوازن، تعيين بيرام وزيرا أول ،للخروج بالبلد و المجتمع ، من قوعقعة العنصرية البغيضة ، لأفق تنموي جامع مريح ،مع الرئيس المرتقب ، سيد محمد ولد بوبكر . و سواء حصل شوط ثان أو لم يحصل،فالأمر بيد الله ،و الشعب و الجيش"يد واحدة"، ضد الثلاثي المزور القذر :عزيز غزوانى بلال". و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .