منذ إنشائها قبل سنوات في حي القديمه بمدينة كيفه تحت رآسة الإطار بلخير ولد بركه دأبت جماعة الخير علي تنظيم نفسها في إطار سياسي واضح يعتمد الوحدة الوطنية كمبدء والعمل علي دعم مسيرة النماء التي قادها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وبخطاب رزين وواقعي وبقربها من عامة الناس خصوصا في ساعة الشدة استطاعت الجماعة أن تستقطب افواجا كبيرة من ساكنة المدينة واطرها ونخبها.
واليوم وبفضل هذه التجربة الرائدة استطاعت الجماعة أن تنتشر في مقاطعات عديدة من أرض الوطن كباركيول امبود وبابابي وكوبني وانواذيبو وغيرها لتخرج من الحملة الرئاسية الأخيرة بنجاح كبير لمرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أكد رئيسها السيد بلخير ولد بركه في مهرجان مباركة ترشحه مارس الماضي بكيفه دعم الجماعة اللا مشروط لذاك المرشح وهو ما اكدت المكاتب المحسوبة علي الجماعة صدقه في تعهده.
إلي ذلك فإن الجماعة ظلت حريصة علي حضور قيادي في المشهد السياسي بمدينة كيفه وفي كل المناسبات التي تتطلب الحضور المنظم والواعي للجماهير.
