انواكشوط(شبكة المراقب):يخضع السجين السوري مضر ابراهيم عبود منذ فترة للحبس بموجب قرار بالاكراه البدني صادر ضده من القضاء الموريتاني رغم ظروف صحية صعبة يمر بها ،وهو الذي اكمل لتوه عقوبة ثلاث سنوات من الحبس -وكان بوده ان يستعيد حريته ،إلا أنه تفاجأ بتطبيق قرار بالاكهراه البدني الذي يتنافى والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا ،وحسب بحث شبكة المراقب في الموضوع توصلت الى أن المعني متابع في ثلاث ملفات قام باجراء تسوية في اثنين منها ولم يعد متابعا (الوثائق مرفقة) بينما اكمل عقوبته في الثالث قبل ان يتم اخضاعه لثلاث سنوات ظالمة بموجب قانون الاكراه المثير للجدل ،ولم تشفع للمعني ظروفه الصحية الصعبة التي يمر بها منذ بعض الوقت داخل السجن ،هذا وسبق للسلطات الموريتانية أن أخلت سبيل عدد من المتابعين بموجب الاكراه قبل أن تتراجع عن مواصلة الاجراء بسبب ضغوط من نافذين رغم أن جميع المطبق عليهم معسرين .