جماعة الخير عرفتها خلال مشاركتها في حملة التعديلات الدستورية والانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة وفي رئاسيات الشهر الفارط تشكل نموذجا يحتذي من حيث الدقة في التنظيم والانضباط الحزبي إذ ظلت الخزان الانتخابي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة كيفه الذي يعول عليه دون أي مشاكسة أو بحث عن مصالح ذاتية.
انهم افواج من المناضلين والمناصرين تعج مكاتبهم في الحملات في مختلف أرجاء المدينة بالدعاية و الحماس وتتقد فيهم جذوة روح التضحية من أجل المبادئ والايمان بأن السياسة أخذ وعطاء وحوار دائم وان القناعة هي رأس المال..... يجمعهم هاجس تنمية البلد والرفع من مستوي الخدمات العامة في جو من الهدوء والسكينة واللحمة الوطنية في ظل دولة القانون.
نفس الحماس والاندفاع يتوجهون به كل مرة إلي صناديق الاقتراع بمختلف مكاتب القديمة وغيرها والانتخابات الرئاسية الأخيرة خير دليل علي ذلك..... وستظل شاهدا علي وفاء مدرسة الوطنية والوفاء المتميزة في المدينة والتي يرجع الفضل فيها إلي مؤسس وقائد جماعة الخير السيد بلخير ولد بركه حامل لواء الصدق في المواقف والتواضع والوطنية وبذلك يتجدد العمل بارادة قوية لدي جماعة الخير كلما جد موسم أو حدث طارئ يتطلب ذلك....انهم مثال الصدق والوفاء والتضحية.
وبذلك علي النظام الجديد والرئيس المنتخب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يتذكر ما للجماعة من دور محوري علي المستوي الوطني وتأييدها لبرنامجه الانتخابي دون شرط او قيد وبالتالي فإن الجماعة داعم أساسي لهذا البرنامج الانتخابي الطموح و ستظل رقما صعبا في كيفه وعلي المستوي الوطني.
ابو عبد الرحمن
