رسالة عاجلة الي رئيس الجمهورية

بداية أبارك لكم ثقة الشعب الموريتاني  فيكم ونتنمي لكم التوفيق والسداد 

سيدي الرئيس تمر الجمهورية الاسلامية الموريتانية  بمرحلة حساسة تحتاج التأني والحكمة والا فكبر علي البلد ،،،،،،

التعليم يحتاج الي مراجعة شاملة في المناهج  ورفع رواتب المعلمين والاساتذة اكثر من رفع رواتب الوزراء حتى  يتمكن المعلم او الاستاذ من تأمين قوته ويباشر عمله  ماؤتية بعقل صاف وفكر غير مشغول  ... وكما في المقولة الدارجة ( من اراد نموا لبد فعليه اولا اصلاح تعليمه ومن اراد افساد بلد فعليه افساد تعليمه )

منع المدارس الخاصة منع باتا فرض ملايس موحدة لجميع الطلاب مثل ماهو موجود في دول العالم 

الصحة

  يحتاج المواطن الموريتاني الي الصحة  فالدواء غال جدا والادوية المزورة منتشرة  ولاتوجد رقابة طبية كما يعاني الطبيب والممرض من ضعف الراتب وهو الامر الذي جعلهم في حاجة ماسة للجمع بين الوظيفة العمومية والعيادات الخاصة 

الأمن 

الامن هو مفتاح التقدم والازدهار فلايمكن تخيل بلد مستقر ومزدهر  بدون أمن وذلك لعدة اسباب 

اولها ان راس المال جبان فبدون الامن والاستقرار لن نتمكن من الحصول على الاستثمارات الأجنبية 

كما أنه مطلب ضرورية لمواطن مسكين انهكه الجري طول اليوم لتأمين قوت يومه فأنى له أن يغمض له جفن ..

 

الأمن الغذائي   

سيدي الرئيس هل من المعقول ان  تكون في موريتانيا سنة 2019نسبة 25/ تحت خط الفقر  

الأسعار مرتفعة  والمواطن لايجد مايسد به رقمه بسبب غلاء   المواد الغذائية والأسعار في ارتفاع مستمر فليت عهدكم الميمون إن شاء الله يبدأ بوقفة مع مواطن بسيط يطمح لعيش كريم 

وقفة تضربون فيها بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه التلاعب بالاسعار وانهاك المواطن

البطالة (المخدرات # الاغتصاب # السكر @ ارتكاب الفواحش 

سيدي الرئيس يمر اليوم البلد بمرحلة من البطالة   مرتفعة جدا وخاصة بين الشباب فإما ان يهاجر واما ان يكون ضحية للمخدرات والعصابات والسطو  بسبب البطالة  فعليكم القضاء عليها وقد تحدثتم عن ذلك  في خطابكم الرسمي يوم النتصيب وقبله في برنامجكم الانتخابي 

سيدي الرئبس اتمني ان تكون حكومتكم حكومة كفاءات واصحاب خبرات وطنية وليست حكومة قبائل ومحسوبية ومصالح ضيقة

سيدي الرئيس يتطلع المواطن لموريتاني   لإصلاحات جوهرية ويرى فيكم الخير وقد  منحكم   ثقته على  ذلك الأساس 

سيدي الرئيس أتمني أن يتميز حكمكم  بتغليب مصلحة المواطن  والوطن علي المصالح الشخصية والمنافع وأن يكون المواطن الضعيف عندكم قويا والقوي ضعف في التقاضي والحقوق  وأن يعم العدل والمسواة بين المواطنين بغض النظر عن تاريخهم السياسي  

سيدي الرئيس لايخفي عليكم ان غالبية  مواطنيكم  ومن خيرتهم وأصحاب شهادات يعشون في المنفي  شردهم سوء الحال وضيق ذات اليد وغياب الدولة   

اتمني ان يجدو فرصة ومعاملة خاصة منكم ترجعهم لأحضان وطنهم الدافئ وحتى تتسنى لهم المساهمة في البناء كل حسب تخصصه وخبرته 

سيدي الرئيس تقبلوا فائق الاحترام والتقدير

 و أتمني لكم العون من الله الكريم والبطانة الصالحة 

 و دوام الصحة والعافية

الباحث / محمد أبو المعالي

أربعاء, 07/08/2019 - 19:03