
في العام ٢٠١٢ بعيد إصابة رئيسنا السابق محمد ولد عبد العزيز فيما يعرف بحادثة اطويله، وفي خضم فورة الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي للرئيس وقتها، وحديث البعض عن احتمال عجزه عن مواصلة العمل، كنت في مكتب أحد المسؤولين السامين برتبة وزير -وإن كان بتسمية وظيفية أخرى- لإجراء مقابلة معه في إطار عمل تلفزيوني يتعلق بقطاعه؛ ليدلف فجأة أحد أعضاء الحكومة حينها والذ