من هو عبد الوهاب؟
هو محمد عبد الوهاب ولد حامد ولد ببها، أحد أبناء المذرذرة، فيها ولد وبها درس، وعلى رباها تربى في بيتين من أعرق بيوتاتها: بيتٍ اشتهر بالقضاء والصلاح والإصلاح بين الناس والوقوف مع الحق، ورفع مظالم الخلق؛ وبيتٍ عرف بالوفاء للمذرذرة وأهلها، وبالسعي في مصالحهم، وببذل الخير لهم بمختلف شرائحهم. وفي أحضان هذه الأسرة العريقة تلقى عبد الوهاب المعارف الشرعية، واكتسب القيم الإنسانية الفاضلة، فأصبح من بين الشخصيات المرجعية في مدينته.
ما هي مؤهلات عبد الوهاب ليصبح عمدة للمذرذرة؟
اكتسب محمد عبد الوهاب بحكم التنشئة الاجتماعية معرفة عميقة بالمجتمع “الصنكوي”، وإيمانا عميقا بقيم العدل والحق، وقدرة على العمل الجماعي، وتعلقا فطريا بالشريعة الإسلامية، ثم تلقى تكوينا أكاديميا مكنه من الاطلاع على معارف العصر بمختلف اللغات، وتحصل سنة 2002 على شهادة الماجستير في تمويل المشروعات الصغيرة من جامعة بيرجامو في ميلانو الإيطالية، المهد الأول للدراسات المالية المحاسبية، وكانت تلك الشهادات تتويجا لمسار دراسي تخللته عدة تدريبات وتكوينات في مختلف مجالات المالية وتسيير المؤسسات العموميةمن بينها باكالويوس في العلوم المصرفية والمالية من المعهد العالي للدراسات المصرفية والمالية.
وعلاوة على ذلك فإن للمترشح خبرةً مهنية حافلة ومتنوعة في مجال تمويل المشروعات على الطريقة الإسلامية الخالية من الربا، ومساهماتٍ معتبرة في الاستشارات في مجال القروض والإدخار وعمليات المصارف وبرامج التنمية المحلية داخل البلاد وخارجها. وكل ذلك يضمن له بدون شك خلفية مهنية وعلمية واجتماعية تمكنه من تسيير البلدية وفقا لطموحات ساكنة المذرذرة وتطلعاتهم.
لماذا يترشح عبد الوهاب لمنصب عمدة بلدية المذرذرة؟
لعبد الوهاب حنين أبدي إلى مدينته، وغيرة صادقة على موطنه الأصلي، وارتباط متين بساكنتها، ورغبة جامحة في تحسين أحوالهم، ولذلك آثر أن يبدأ من أرضها نضاله السياسي في إطار حزب الحراك الذي أسسه مع رفقائه ليكون الناظم لكل القوى الشبابية الراغبة في تجديد الطبقة السياسية والمتشبثة ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ويسعى عبد الوهاب من خلال الترشح لمنصب العمدة و قيادة لائحة التغيير البناء في المذرذرة إلى وضع معارفه و خبراته العملية و الميدانية في خدمة تنمية البلدية من خلال تطبيق برنامج محلي عملي تحت شعار”طموحي للمذرذرة” يمكن من:
• جلب التمويلات للمشاريع والتعاونيات بطريقة شفافة تؤدي إلى الرفع من مستوى معيشة سكان المدينة
• العمل على نفاذ الساكنة إلى الخدمات الأساسية في أحسن الظروف وبأقل التكاليف (النقل، الصحة، التعليم، الماء، الكهرباء…)
• القضاء على مظاهر التهميش في المجتمع أيا كانت أسبابها
• تأطير الحراك الشبابي في المدينة ورعايته من خلال العمل على بناء مرافق للترفيه، وفتح معاهد لتدريس الشريعة الإسلامية وترشيد الفكر الديني، وإنشاء مراكز للتكوين المهني.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.