تجمع الشباب الديمقراطي ـــ أمل ــ يحشد للتعديلات بفندق موريسانتر..(تقرير مصور)
قال الإداري محمد ولد عبد القادر رئيس تجمع الشباب الديمقراطي “أمل” بأن مستقبل موريتانيا سيكون افضل بخطوط حمراء في إشارة إلى التعديلات الدستورية المرتقبة، ودعا المعارضة إلى الانسجام والعمل السياسي الوطني كأحزاب محترمة بدل أن تكون حركة رفض لكل شيء وفق تعبيره، واضاف:”…. إذا قررت تشكيلات المعارضة ان تكون مجرد حجر عثرة امام أي إصلاح، وحركة رفض على الدوام فسنكون لها بالمرصاد”.
حديث ولد عبد القادر جاء خلال ندوة نظمها تجمع اشباب الديمقراطي مساء اليوم بفندق موري سانتر اكد خلالها رئيس التيار الشبابي على ضرورة وعي الشباب سعيا لإشراكه في القرار الوطني وحتى لا يكون الشباب مجرد ناخب بدل أن يكون منتخبا، مطالبا بالمزيد من الدمج والإشراك الفعلي للقوى الحية المستعدة للبذل والعطاء.
وتابع:”..نحن نقف مع النظام واغلبنا عاطلون عن العمل، حتى أن وضعي المادي كان افضل أيام كنت قياديا في اتحاد قوى التقدم ، لكننا ندعم النظام عن قناعة ونسعى لإشراك الشباب في الشأن العام”.
وقال:”.. دعمنا دعم وسطي ننصح الرئيس بما نراه وما نسمعه، ونحلل القرارات ونبدي الرأي حولها، ولسنا داعمين عميان ولا داعمين بالفطرة ولا داعمي الحزب الجمهوري ومتملقي جميع الانظمة، وهدفنا هو موريتانيا جديدة وشباب قادر على حمل خطاب وحدوي خطاب يتسامى على الخلافات والمصالح الضيقة”.
الدكتورباب ولد ملاي أشريف مدير الاتصال بوزارة الداخلية تحدث عن قانونية اللجوء للمادة 38 من الدستور
كماأبرز ولد عبد القادر بأن الخرجة الإعلامية هي الأولى للتيار الشبابي بعد طرح التعديلات الدستورية، إلا أن التجمع ظهر سابقا خلال التظاهرة التي نظمتها مبادرة أوفياء لعزيز التي يقودها الوزير محمد عبد الله ولد اوداعه في مدينة الاك والتي وصفها –ولد عبد القادرء بأنها مثلت تعبيرا حاشدا لدعم التعديلات على الدستور ، وكشف ولد عبد القادر عن سلسلة نشطات مقبلة للتجمع في مختلف مقاطعات العاصمة والداخل.
ولم يفت رئيس التيار الشبابي التذكير بالمطالب الملحة والضرورية للشغيلة الموريتانية التي تنتظر عيدها الدولي فاتح مايو يوم غدا الإثنين.
حضر التظاهرة عدد من المنتخبين بينهم عمد عدد من البلديات ونائب مقاطعة لعيون المهندس سيدي عالي ولد سيدالمين، والنائب السالمة منت اعمر شين، وممثل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم الوزير السابق محمد محمود ولدفاليلي الذي قال خلال كلمته بأن حزبهم يسعى للحصول على اكبر نسبة تصويت لصالح التعديلات الدستورية خلال الاستفتاء المنتظر على الدستور، كما حضر التظاهرة الأمين العام لوزارة الاتصال المختار ولد الداهي الذي القى محاضرة تناولت اهمية التمييز الإيجابي لصالح فئة الشباب، وقال في محاضرته أن الشباب كان يمثل 85% من الموظفين في قطاع الوظيفة العمومية خلال حقبة الاستقلال وحتى الثمانينات، وبات حاليا يمثل نسبة 25% فقط، ولا تتعدى تلك النسبة 15% في حال تم خصم الموظفين في قطاعي التعليم والصحة، وأوضح ولد داهي بأن هناك تفاوتا كبيرا بين حجم الناخبين الشباب وحجم المنتخبين من ذات الفئة العمرية.
والقى مدير الاتصال بوزارة الداخلية القانوني باب ولد مولاي اشريف محاضرة حول قانونية اللجوء للمادة 38 من الدستور، موضحا بأن رئيس الجمهورية منتخب باقتراع مباشر من الشعب ويحق له اتخاذ قرار بطرح قضايا الشأن العام على استفتاء شعبي عكس بعض الهيئات الدستورية التي لا تنتخب عن طريق اقتراع مباشر كمجلس الشيوخ.
الأمينة التنفيذية للنساء في التجمع الشبابي الديمقراطي “أمل” منى بنت بان امو اكدت خلال مداخلة مقتضبة على أن النظام الحالي قام بجهد كبير تجاه النساء تمثل في إشراك فعلي للمرأة الموريتانية في مراكز صناع القرار، كما أنها تقلدت مناصب سامية وسيادية ، وحصلت على كوتا ولوائح خاصة بالنساء في الانتخابات.
اثنين, 01/05/2017 - 18:54