لا يهمني ان أدافع عن فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنما بدافع حرصي على المعلومة الصادقة والنقد البناء، وبعيدا عن التناهي في السفالة في فن التعاطي السياسي، أقول حسب معرفتي بالرجل: قد اجتمع فيه من الخصال الحميدة ما قل اجتماعه في واحد، فهو لا يعدم صدقا وورعا وشفافية، اا مجال فيها للخداع والمواربة، أما النخوة والشهامة والشجاعة، فتلك محل إجماع