أظهر اقتراع سبتمبر أن كثيرا من الأحزاب التي تملأ فضاء الإعلام اليوم إنما هي جسيمات مجهرية لا يمكن أن تعيش خارج الحقائب اليدوية المحمولة .
الأدهى أن هذه المخلوقات السياسية الضئيلة تنسب نفسها في الغالب إلى الأغلبية ! ، فكيف تكون من الأغلبية وهي لا تساوي وزن نملة على صفحة ميزان انتخابي حساس دقيق .. “وما يوم حليمة بسِر” .