استمعنا وقرأنا اليوم 14 من جماد الثانية 1442هـ، الموافق لـ27 من يناير 2021، استمعنا إلى رسالة طيبة مباركة شافية صدور قوم مؤمنين، مذهبة غيظ قلوب القلاويين والقلاويات ، صادرة عن شيخ الشيوخ وعلامة المعلمين.
جعلت هذا المقال على عدة أجزاء لسبب واحد، هو أن الحديث عن إجماع وطني يجب أن يكون من محللين سياسيين و من مراقبين مستقلين للشأن العام، لا أن يكون الحديث عنه من منظومة سياسية مشلولة و معطلة أو من نخب لها خصوصية مسايرة الأنظمة و موافقتها في كل ما ذهبت إليه خطأ كان أم صوابا.
أعرب نادي دائني الشيخ الرضى عن ارتياحهم لتصريح الوزير الأول محمد ولد بلال أمام الجمعية الوطنية حول عزم الحكومة إيجاد تسوية لمشكلة هؤلاء والتي وصف النادي تأثيراتها بأنها "كارثية اقتصاديا واجتماعيا".
أفادت مصادر من الجالية في الجارة السينغال بأن السفارة بداكار تشهد تغيبا شبه كامل لمعظم طاقمها،وحسب نفس المصادر فإن السفير والمحاسب ومستشارين غير منتظمين في العمل ولم يكشف بعد عن الظروف التي تسببت في غياب المجموعة.
هذا وسبق للسفير شيخنا النني ان حضع لفترة علاج طويلة باسبانيا ،إلا أنه ظهر مؤخرا في اطار وشوم يوزع بعض المساعدات.
لاشك أن القاعدة القانونية التي مفادها أنه " لا عذر لأحد في جهل القانون" على وضوحها تقطع الطريق في وجه المبررات التي تساغ أحيانا بخصوص عدم العلم و المعرفة بالقانون و الحقوق و الواجبات المترتبة عنها من قبل من يفترض علمهم بها..و أنه كنتيجة لهذا المبدإ تقول قاعدة قانونية أخرى، دائما بشكل عام و مجرد يخاطب الجميع، على أنه "لا أحد فوق القانون" وهو ما يعني أ