ها هم يبدؤون من جديد، ها هم يفكرون كما يفكر الأغبياء و الحمقى، ها هي أناملهم تمتد متسللة في جنح الظلام إلى لوحة سوداء ذات مفاتيح، يريدون منها أن تفتح لهم الباب على مصراعيه على النهب و السلب و العودة إلى نقطة البداية، ها هم يحاولون كما حاولوا مع سيدي ولد الشيخ عبد الله رحمه الله فألقمهم حجرا حتى طأطئوا رؤوسهم خجلا وخزيا و عارا.