لم أقصد فقط التذكير بذلك التحول ادراماكتي السريع للحالة الدنيوية في جانبها الناعم، حسب تصور بعض المستفيدين المغرورين بها غالبا، فهذا الجانب معروف، رغم غفلتنا عنه، وهو مفهوم لخصه الشاعر، وفق المعتاد، موت الجميع و اندراس ٱثارهم في صورة تتداعى بين الموعظة و الاعتبار، لدى أولى النهى والألباب.