كل المؤشرات تدل على الدخول فى مرحلة دولة الثكنة و " ديمقراطية الثكنة"،إن صح الإطلاق .فمن تربوا على تلقى الأوامر و تنفيذها الحرفي فوريا غالبا ،لا يحتملون غالبا منطق الديمقراطية ، الاختلاف و التنوع و التعايش المفترض ،تحت خيمة دولة ديمقراطية حقيقية .و إن صحت نذر التهديدات ضد الإسلاميين التواصليين، بوجه خاص ،بالحل و الإقصاء ،لا قدر الله ،فذلك يعنى عمليا