اكبر مشكلة عانت منها الرياضة الموريتانية منذ الإستقلال وحتي الوقت الحالي ,وكانت السبب المباشر في غياب كافة الرياضات الاولمبية الفردية والجماعية من غير كرة القدم عن الحضور القوي محليا ودوليا, وتسببت في تحطم آمال مئات المواهب الرياضية الموريتانية وكسرت قلوب الاجيال المتعاقبة علي مدار العقود الماضية, هو غياب قاعة مغطاة للرياضة في موريتانيا تستطيع إن تحت
وداعا شرين كشفت في حياتك ظلم المحتل وبمماتك كشفت أنانية رجال الدين وبعدهم عن روح شرائعهم.
تفتقر مفردات مناهج التعليم الديني الجامعي ببلدنا- مع ما تفتقر له - لمادة التسامح الديني التي تدرس مادة مستقلة من مفردات الأديان المقارنة في بعض جامعات الغرب الإسلامي. ( جامعة الزيتونة بتونس ) . وفي مصر الأزهر الشريف وغيرها .
من طبيعتنا العزوف عن العمل لا نولي له أي اهتمام، غارقين في هدر الوقت ومتابعة الأفلام والبرامج ومستجدات الساحة الرياضية، دون أن نعلم أن الوقت كالسيف إن لم تقطع قطعك والأيام تمر بسرعة والإنسان مسئول عن وقته وشبابه وماله، ولا بد من التأمل في الوقت واستثماره استثمارا صالحا، يعيد بالمنافع على صاحبه، ليغنيه عن الاتكال والتسول.
في تاريخ أنظمة سابقة قريبة بقيادة المرحوم ولد همدي إبن الشمال البار خرجت العديد من المبادرات من قبل ما يعرف بالقوى الوطنية التي تتكون من تيارات خرجت من أرحام حركات عريقة عبر ولادات غير شرعية وفي غرف غير معقمة حاولت فيها أن تجد للأنظمة الحليفة أنذاك مخرجا تجمل به وجهها الملئ بالدمامل بالداخل والخارج ما يسمى (( Macquiage )) إلا أنها فشلت.
حللت أهلا وسهلا طبت يا عيد فادخل فقد غادر الأنحاء "كوفيد"
لم تكن أعيادنا التي تلاحقت، بدءا بعيد الفطر المبارك، فرحا بصيام شهر الرحمة واستحضار لقيم التآزر والتعاضد بين المسلمين في أسما معاني التضحية دون من ولا أذى، والابتعاد عن اللغو والبهتان وتسميم النفوس بكيمياء الألفاظ التي طالما ركبها البعض لتفتيت الموجود الذي لا ينتفعون منه..
ها نحن "نحتفل" اليوم، في أجواء غير احتفالية، بعيدين كبيرين: فاتح مايو عيد الشغيلة العاملة الناصبة الجائعة المكبلة؛ وعيد الفطر المبارك بعد صيام وقيام مقبولين - بإذن الله- في عام رمادة شديدة في كنف عهد باركناه جميعا وسعينا في بزوغه بما أوتينا من قوة ورويناه بعرقنا ودموعنا، وضحينا في سبيله بالغالي والنفيس، وأردناه سببا وعنوانا لرسوخ الدولة الوطنية وصيان
فخور بإنتمائي لمهنة قضائية من أعرق المهن وأكثرها تقديرا و إحتراما، بمعية دكاترة مختصين و وزراء وسفراء سابقين وأساتذة ونواب برلمانيين ومحامين وكتاب ضبط ... وشباب جامعي مثقف . عائلة واحدة تعمل بكل مثابرة وجد ، تتحمل مسؤوليات عظمى اتجاه دينها و وطنها ، تصارع لأداء أمانة عظيمة تأن من حملها الجبال والأرض .
ونحن نحتفى بالعيد الدولي لحرية الصحافة ، نحتاج إلى تعزيز الإطار التشريعي والمؤسسي للرسالة الإعلامية ، وإحداث القطيعة مع عهود الركود والجمود واستحكام الأمزجة الفردية والسياسات الارتجالية ؛ سبيلا إلى التمهين والتمكين لقيم العمل الصحفي الناضج الناصع والنابع من رؤية إعلامية قارة واستراتيجية اتصالية مدروسة.