إن الذي جرى في قضية الطفل المغربي "ريان" هو لا شك علامة بارزة للنزوع إلى مستوى الوعي الثقافي الذي بدأ بوادر شقه الطريق إلي وعي ووجدان الشعب المغربي من بعد طول "بيات" في كهوف التحجر الحضاري، كما أنه يشي بتناغم صاعد للسياسة التي كانت في وادي مع الثقافة في واديها هي الأخرى، لصالح القضايا التنموية والإنسانية التي محورها وهدفها "المواطن"، وإذ الاستراتيجي