لا يزال أغلب القضاة يتحرج من الصحافة وربما عد بعضهم التحفظ، من وسائل الإعلام، ضمن أخلاقيات المهنة تشبثا بسنة بدوية طبعت الفقهاء على الترفع على الشعـراء.. ولئن كان من حق المرء، في حياته الشخصية، أن يستنكف عمن شاء فإن الانخراط في الوظيفة العامة يقتضي الالتزام بالتصرف وفق مساطر محددة، يتعين تغليبها على الأمزجة والتوجهات الشخصية طيلة مدة الخدمة.