خبر القبض على قتلة محمدو ولد برو مؤكد،حسب ما أملك من معلومات يقينية باختصار.و ذلك مدعاة للتنويه، بجميع الجهات الأمنية ،و بوجه خاص شرطتنا،تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت .
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟
انواكشوط(شبكة المراقب):غادر عالمنا بداية الاسبوع الرجل الفاضل المرحوم محمدو ولد الليلي، الذي عين قبل اشهر قليلة سفيرا لموريتانيا في تونس، وهو نائب برلماني سابق ومفوض للأمن الغذائي لسنوات ،ورحيله شكل فرصة لم يفوتها البعض دون الوقوف عند بعض أفعاله الطيبة التي نرجوا من الله أن تكون في ميزان حسناته وهو الذي جسد ماقاله الامام الشافعي في هذا البيت من تائي
لقد تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن معارضتنا ينخرها معيار الطمع و لا ترجح المبدئية و الخلفية النضالية النظيفة البتة.حيث كشفت الصحافة اليوم عن المراسلة بين هذه المعارضة و ممثلية الإتحاد الأوربي ،بشأن مرشحهم المحتمل الرئيسي ،محمد ولد بوعماتو ،و ما يتهدده من الاعتقال .ألم تجد معارضتنا من مرشح مقنع إلا بوعماتو ؟!.هل عرف هذا التاجر الشاطر ،بغير جمع المال م
تتجه الأنظار إلى الإعلان عن مرشح المعارضة " الموحد" من أجل خوض الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، بمرشح يحظى بإجماع الطيف السياسي المعارض، وترجح المصادر الإعلامية ترشيح الوزير الأول الأسبق في عهد نظام ولد الطائع، وحكومة المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، السيد سيد محمد ولد بوبكر.
لأن الوزير ونائب رئيس الجمعية الوطنية, الزعيم بيجل ولد هميد, في المقدمة فلا غرابة في أن يحاول البعض طعنه من الخلف, خاصة إذا كان من يحاول ذلك يدرك أنه نكرة لا أحد سيعرف من هو ولا من أين أتى ولا مكان الجحر الذي اختفى فيه بعد تطاوله على القامة السامقة.
/لاحظت هذا الصباح صورة جديدة للرئيس معاوية ولد سيد أحمد للطايع ،بحجم تداول معتبر على المواقع و الفيسبوك و الواتساب،و كأن هذا الشعب الأصيل لا يريد أن يتنكر كليا لتاريخه و رئيسه السابق،الذى ملأ الدنيا و شغل الناس !.