الوضعية الآنية لترشيحات تحالف رجال الأعمال و حزب الجيل الثالث بدائرة أطار الانتخاببة تذكرني بتقلبات أنظمة و لجان العسكر ما بعد ١٠تموز ١٩٧٨، تارة اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني و طورا اللجنة العسكرية للخلاص الوطني.
بعد ازيد من سبع سنوات هاانا اعود الي ولايات الشمال الثلاث انشيرى وادرار وتيرس زمور في مهمة رسمية انطلقت من مدينة نواكشوط لاداء تلك المهمة يوم الاحد الموافق 08/07/2018 في حدود الساعة الرابعة مساء
كأنما كانت العشرية الأخيرة فترة مارست فيها “المعارضة الراديكالية” الموريتانية على نفسها ما بات يعرف في بعض الأدبيات ب “الإغتيال المعنوي” .
هبْ أنهم ابنعثوا من تحت رماد زهاء عقد من تنفيذ فكرة (التجويع الإنتخابي) على الذات ظنا آن ذاك أنها نكاية في السلطة ، و لملموا شتات “مناضلين” تفرقوا في فجاج المصالح و بين أهواء المطامح …
أحد أشهر قادة المعارضة الموريتانية لا يعرف مافائدة تنظيم القمة الإفريقية في انواكشوط ! .
هل يعني الرجل ما يقول حقا ؟ ، أم هي محاولة تلبيس على الناس و مغالطة للرأي العام ؟ ، أم هو تمني لزوال النعمة عن البلد ؟ (نعمة الأمن و مؤهلات احتضان المحافل ) .
ينشغل بعض أصحاب الرأي و أصحاب الصلة الوثيقة بالشأن العام بالملفات ذات الطابع العمومي الواسع، على منحى أخلاقي إيجابي مطلق أو مغرض، ولو نسبيا أحيانا.
وفي هذا الحيز التحليلي الاستكشافي الحازم، ينشغل بعض أهل الدنيا بدنياهم، رعاية وتأملا، حرصا من بعيد على استقرار وحماية مصالحهم في هذه الدار السريعة التحول والزوال.
“عزيز ..لو لم يكن لك من الإنجازات إلا القصر ، لكفى” .
تلك جملة سمعتُها من سيدة موريتانية و هي تعبر بحرارة عن انبهارها بذاك القصر المُنيف الراقي بالمعايير الدولية و مٌعجم الحداثة (المرابطون) المشيدُ بفكر و أيادي الوطن ، و على مرمى حجر من معقل فاتح هذه البلاد (عبد الله ابن ياسين الجزولي).