بحكم العمل مع الرجل قبل واثناء الحملة الرئاسية الأخيرة، من خلال منسقية توجنين، لدعم مرشح الرئاسات السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وانطلاقا من مسؤوليتي وحرصي على إنارة الرأي العام، قررت الشهادة على المرحلة التي جمعتني مع السيد احمدو بمب.
يمكن الجزم بالقول إن الحكومة الحالية التي أوعز رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بتشكيلها، تعتبر الحكومة الأسرع إنجازا للمشاريع التنموية الكبرى والخطط الاقتصادية ذات المردودية الفورية على حياة الناس، والأكثر قربا من المواطن وانفتاحا على الطيف السياسي وإقناعا للشركاء.
عني الإسلام بعمارة الأرض ورعاية الكون عناية خاصة وأولاها اهتماما مشهودا، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وهيأ فيه الظروف المثلى للحياة السعيدة المستقرة، ثم استخلف فيه الإنسان ليقوم بإعماره على الوجه الأكمل الذي يحقق به مرضاة ربه وخدمة بني جنسه وخدمة الكون من حوله؛ قال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } وعندما عرض القرآ
ليس من عاداتنا الحياد ولا التولي كلما أظهر الوطن حاجته للرأي وإعلان المواقف وقد شهد لنا كر الجديدين بالانحياز لما تأكد فيه تغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة للأفراد وجبلنا على احترام العهود والدفاع عن الحليف والرفيق ومن نتفق معه في تحديد المبادي واحترام الكليات ولم تستطع الأيام رغم أنها قدمت معشرا وأخرتنا أن تنال مما قد طوينا عليه وحملتنا
لقد تم منذ ما يزيد قليلا على شهرين تنصيب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته رئيس الجمهورية الخامس المنتخب عبر اقتراع عام فى البلد منذ حصول هذا الأخير على استقلاله سنة 1960 ليتولى زمام الامور.
كل الدلائل تدل على أن عزيز لم يتمكن من تغيير الدستور ليواصل الحكم في مأمورية ثالثة ليقينه أن تلك المحاولة سترافقهاإحتجاجات عديدة محليا ودوليا قد تفسد كل ما خطط له لذا لجأ الى الخطة البديلة التي تمكنه من أن يخدع الجميع بإيهامهم بإحترامه للدستور وتغليب مصلحة الوطن على طموحه الشخصي ونظرا لما يرافق تلك الخطوة من مخاطر كان لا بد من أختيار شخص يمكنه أن يعت
شهد التعليم في بلانا مراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط والمد والجزر وتعدد البرامج الإصلاحية، فمن المعروف أن تعليمنا مع جيل التأسيس كان متميزا من حيث الكوادر البشرية المكونة والمشرفة وكانت مخرجاته أفضل بالرغم من صعوبة الظروف ومحدودية الوسائل، ولكن حينها كان الإنتماء للوطن والدولة قوية ويخضع الجميع لسلطتها، وكان الأهالي والأبناء ينزلون المدرسين منازلهم
نعم لحملة نظافة شاملة وحاسمة ومسح تام للطاولة وكتابة تاريخ جديد على سبورة البناء الوطني بطبشور الجِد والتفاني بأيادي نظيفة من المال العام متعففة عن الرشوة والإختلاس وقلوب نظيفة من الحقد والكراهية والإنتقام مليئة بالمحبة والتآخي حريصة على الوحدة والتعايش