دائما نعتز ونتباهى بجيشنا الوطني، رمز الوطنية والتضحية، والشجاعة والاحتراف والمهنية العالية، والانضباط العسكري مما جعله يتبوأ مكانة في قلوب ووجدان كل الموريتانيين، لأنهم بالفعل هم عين الوطن الساهرة ودرعه الحصين ..
كل يوم تتجه مواكب المفسدين ، كي تتقابل على كثبان دار النعيم ، وسط دار للشرطة هناك .
الكل يحمل معه حملا ثقيلا ، ليس من صناديق الملفات والدراسات ، وإنما حملا من الهواجس والشكوك .
لا احد يملك حتى هذه اللحظة تصورا لما ينتظره هناك ، وهذا هو المأزق الحقيقي الذي يتجه له الجميع.
في أول إطلالة للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني على الجمهور في الأول من شهر مارس من سنة2019 ، سماه الجميع وعرفه بمرشح الإجماع الوطني ، وبعد فرز النتائج تبين أن هذا الإجماع الوطني ، لم يتجاوز عتبة الخمسين في المائة زايد واحد، مما يؤكد لنا أن الرجل تعرض للخيانة...؟
من يتبع الحق لا يخشى الباطل، ومن يؤمن بالله يمنحه الثقة بالنفس بدون حدود ، ويستمر فى تحقيق الإنجازات ولا يخاف فى سبيل العمل الوطني المخلص نعيق الغربان ونباح الكلاب، فالإيمان بالله يكسبه القوة والعزيمة ويعينه فى طريق الحق ، ليتلاشى الباطل وتذروه الرياح ، مؤمنا بقوله سبحانه (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) (النمل) ثم
لقد ارتكب المسلمون جريمة في حق رسالة الاسلام عندما البسوا تصرفات بعض المسلمين وما ارتكبوه من جرائم في حق أنفسهم وحق الآخرين من قتل وتدمير نسبوهلدين الاسلام، دين الرحمة والعدالة والحرية والسلام، فكم قتلوا من الصحابة بأنفسهم، وكم خربوا المدن الآمنه، وكم استباحوا حقوق المسلمين وحقوق غير المسلمين، وكم احتلوا بلدانا فيها مسلمين وفيها غير المسلمين، نهبوا ا
اقسم الشعب أن يحمي الوطن ولن يخاف غير الله إله واحد ولن يسجد للوثن فكم قدم الأرواح والدماء وضحى الشهيد بعمره وحياته فداء للوطن ليزيل من أرضه كل العفن ويعلم الأجيال معنى مواجهة المحن فانطلق الرجال من الثكنات والخنادق وخلفهم شعب لا يخشى الفتن أسقطوا كل الحواجز وأخترقوا خط بارليف بالماء كان سلاحهم والإيمان يهدم قلاعهم وبالقنابل والصواريخ التى دكت معاقله