في شبه منطقة ترزح دولها تحت مشاكل جمة وأزمات وتحديات لاحدود لها ، لايبدو بلدنا الأحسن حالا ، ولا تبدو التحديات أمامه متناهية بل تتشعب باتجاهات مختلفة لتأخذ أشكالا هندسية عديدة ، مايجعل مواجهتها تحتاج صبرا وبُعدا في النظر وحلولا عقلانية بنكهة ثوريه.
اصبح الوضع في بلادنا اليوم يحتاج الي وقفة تأمل صادقة من طرف اعلي هرم في السلطة اننا نعيش وضعية مزرية اقتصاديا وصحيا اما التعليم فحدث ولا حرج ولمعرفة مكمن الخلل نعود الي الاحداث منذ تولي السيد الرئيس زمام الأمور في البلاد واعطاه الشعب اصواته من اجل دولة عادلة مستقرة
من المضحكات المبكيات على انه بداية كل عهد جديد للنظام حكم في موريتانيا ، نستبشر بأنه سيكون عهد نتطلع فيه إلى مزيد من الفخر والكرامة لأنفسنا وبلدنا الحبيب.
ولا تمضي الأيام والشهور حتى تنتكس تلك التطلعات واحدة تلو الأخرى ، تنتكس بفعل أو تصريح أو تعيين أو لقاء أو صفقة أبرمت هنا او هناك .
عندما بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين بالرسالة النبوية الخالدة ( دين الإسلام ) كانت الأمم جميعا قد تعاقبت عليها رسل برسالات سماوية آخرها الديانة المسيحية التي ذكر فيها محمد وعلاماته " وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالو
*تدشين رئيس الجمهورية لمعدن اسنيم الجديد ولشركة معادن موريتانيا خطوة على طريق الإقلاع الاقتصادي المرتقب*.
تشكل مناسبة تدشين رئيس الجمهورية لمعادن فى الشمال الموريتانى فرصة ثمينة لاحداث طفرة اقتصادية فى بلادنا .
يبدو أن نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتجه سريعا إلى المنحدر ، الوعود لا تبني أوطانا ، والكلام المعسول يمله السامع إن لم تصدقه القرائن والبراهين ولسان الحال.
إن من يتابع تهافت الجوقة والزيدانيين على زيارة الرئيس لمدينة ازويرات يدرك جليا أن النظام الفتي بدأ يشيخ.